بقلم سفيان و عبدالرزاق الطالبي
ليلة من نار في عصبة الأبطال في بركان دورتموند...على جمهور ريـال مدريد و عقدة أنشلوتي.
في مباراة ريـال مدريد و بروسيا دورتموند كانت نتيجة الذهاب لصالح الملكي لاكن لازالت عقدة أنشيلوتي تستمر على عدم محافظته على تقدمه في مباريات الإياب من دوري الأبطال ولعلّ أبرزها هي مباراة ميلان ضد ديبرتيفو عام 2003ـ2004 عندما فاز ميلان بلقاء 4ـ1 وضن الجميع أن الميلان حسم تأهله، لكن في لقاء العودة خسر ميلان 4ـ0 ولم يستطع أنشلوتي المحافظة على نتيجة المباراة رغم تقدمه الكبير في مباراة الذهاب .
وعندما كان كارلو مدرب للسيدة العجوز واجه مانشيستر يونايتد في نصف النهائي وانتهت مباراة الذهاب 1ـ1 و في مباراة الإياب تقدمت اليوفي بي 2ـ0 وكان يوفنتوس في طريقه لنهائي رابع على التوالي لكن أبناء الشياطين الحمر بدؤوا بتسجيل الهدف تلو الآخر وانتهت النتيجة ب 3ـ2 لصالح أبناء السير اليكس فيرجسون ليتأهلوا إلى النهائي ويحقق دوري الأبطال الأول على حساب بايرن ميونخ في إحدى أجمل المباريات.
وتبقى أكبر نقطة سوداء في مسيرة أنشلوتي هي العودة بالنتائج عليه كان في نهائي أوروبا 2005 عندما تقدم على ليفربول 3ـ0 في شوط الأول قبل أن يعود أبناء رافاييل بينيتيز في النتيجة في الشوط الثاني ويفوزوا بضربات الترجيح .
وأ ما مباراة اليوم أمام بوروسيا دورتموند الألماني كانت ستزيد من جرح أنشلوتي بعد تضيع ضربة جزاء من ديماريا وتسجيل ماركو رويس هدفين في الشوط الأول إتر أخطاء ديفاعية لا يفعلها الهواة وليس لاعبين من طينة بببى و راموس لهذا يجب عليه الإحتياط في المباريات القادمة .
إليكم تحيات طاقم efm سبورت



.jpg)









إرسال تعليق