بقلم: محمد نشيط
ما هذا العبث الذي جعل الجمهور يتابع بذهول ما وصلته الكرة المغربية من هواية فالمدربين أصبحوا يتعاقبون على المنتخب كالجوارب فمدرب أتى ومدرب رحل والحال على ما هو عليه كالحافلة التي تعطل محركها فعوض أن يغير المحرك غير السائق.
أما الجامعة فهي في خبر كان وأصبحت الحلول الترقيعية هي سيدة الموقف وأصبحنا نعيش على إنجازات الماضي القليلة ونتطلع إلى إنجاز بالصدفة هذا هو الواقع المرير الذي تعيشه الكرة المغربية فالإحباط هو القاعدة والإنجاز إستثناء.